responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 102

الظنّ بالأقوى-قال [1]:و ما الدليل الذي يدلّ على أنّ الخبر الذي هو حجّة هو ما يكون ظنّه أقوى،مع أنّه لو أخذ بغير الأقوى أيضا-مع عدم التعارض- ينتفي فائدة علم الرجال أيضا،و إن تركته فيلزم الاقتصار على نادر من الأخبار؛إذ لا يوجد خبر إلاّ و يوجد أقوى منه؟!.انتهى المهمّ من كلامه زيد في إكرامه [2].

و هو من غرائب الكلام،و سخائف الأوهام؛ضرورة انحصار طريق حجّية الخبر-عند التحقيق في بناء العقلاء-على اعتبار الخبر المطمئنّ به، و لا ريب عند كلّ ذي مسكة في كون مراجعة الرجال من أسباب حصول الاطمئنان،و حينئذ فنطالبه بالدليل على حجّية مطلق الخبر المظنون الصدور عند إمكان تقوية الظنّ بصدوره،بل الأصل عدم حجّيته إلاّ عند العجز عن تحصيل الظنّ الأقوى،لقاعدة الانسداد الغير[كذا]الجارية،مادامه[كذا] قادرا على تحصيل الظنّ الأقوى.


[1] المستند؛و لم نجد نص ما نسبه له،و إن بحثنا فيه أكثر من مرة،نعم هناك موارد قد يستفاد منها ذلك،فراجع.

[2] أقول:لا شبهة في عدم حجية الظنّ بما هو،بل المنع منه كذلك،و أنّ ما ثبت حجيته هو ظنّ المجتهد بعد بذل جهده و استفراغ وسعه في كل ما له دخل في الوثوق و عدمه.. و لا شبهة في دخول الرجال فيه،و لو سلمت القطعية فلا شبهة في ظنيتها متنا.. فتأمل جيدا.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست