رحمه اللّه انّ مجرّد القضاء ليس مخلاّ بالعدالة..ثمّ قال:و ليت شعري اذا كان القضاء من قبل بني أميّة و بني العبّاس و التولي لهم ليس مخلاّ بالعدالة،فأي ذنب مخلّ بالعدالة؟!..و أي قاض هو في النار غيره؟!إلى آخر كلامه-.
ثم قال:و أمّا ما ذكره من قضاء تتبّع الأخبار بأنّ ابن ليلى كان يقضي بما بلغه عن الصادقين عليهما السلام و يحكم بذلك..فكلام من لا يلتفت إلى نكات الكلام،أو يلتفت و يتعمّد التعمية..!
ثم قال:و إنّي احاشي خدم السيّد المعظّم له عن كل منهما..إلى آخر كلامه.
و قال في ترجمة نصر بن قابوس اللخمي القابوسي [1]-حيث ناقش العلاّمة و ابن داود رحمهما اللّه في رجاليهما-فقال:أقول:شكر اللّه تعالى سعيهما في فتحهما لنا باب المناقشة فيما لم يقم عليه برهان من أقوالهما؛فإنّه إذا لم يقبلا شهادة الشيخ رحمه اللّه بكون الرجل وكيلا عن الصادق عليه السلام عشرين سنة..لم نلتزم بقبول قولهما فيما لم يقم عليه برهان من بعض مقالاتهما المتقدّمة و الآتية في التراجم..
ثم قال:و ليت شعري كيف يمكن ردّ شهادة الشيخ المسطورة مع كونه من أهل الخبرة،و كونه محل وثوق و طمأنينة..؟!إلى آخره.
و هو رحمه اللّه-بعد أن أورد ترجمة ضافية لأبي بصير يحيى بن أبي القاسم الأسدي [2]ذكر في تذييله عليها ما نصّه-:إنّي بعد ما ذكرت ذلك كلّه-و كنت