آخره،فراجعه.ألا تكفي لفقيه متبحّر هذه المدّة كي يتخصّص؟! و من-يا ترى-ولدته أمّه و هو رجالي؟!
ثم إنّه قد صرّح هو رحمه اللّه أنّه كان له قصاصات في الرجال و..
مع أنّا لا نعرف فقيها بالمعنى الأخصّ إلاّ و له إلمام بالرجال إن لم يكن له اجتهاد و نظر فيه،بل المفروض كونه صاحب مبنى فيه لا مقلّدا..و..
ملحوظة:
ذكر الشيخ محمّد أمين الإمامي الخوئي في كتابه مرآة الشرق [1]ذيل ترجمة المولى علي العلياري أنّ من كتبه:بهجة الآمال في معرفة أحوال الرجال من الإمامية،في خمسة أجزاء كبار،ثم قال:و كان كتابه هذا عند الشيخ عبد اللّه المامقاني في تأليفه كتاب منتهى[كذا]المقال في أحوال الرجال..
و هذا غريب جدا؛حيث من أين له هذا؟!إذ لو كان لأشار له الشيخ الجد قدّس سرّه في مصادره،أو نقل عنه أو ناقشه-خلال موسوعته-في مطالبه..و لا نعرف منه مثل هذا،خصوصا أنّ في الكتاب مباني و مطالب رجالية تتنافى مع مبنى الشيخ الجد أعلى اللّه مقامه كان الأولى-لو كان عنده-أن يناقشها أو يشير إليها..و العلم عند اللّه.