بل هو يقرّ بفضل كل من أعانه و استفاد منه؛فمثلا يقول في مقباس الهداية [1]بعد أن قال-في لفظ الكوفي-:فإني وجدت بعض القاصرين يزعم دلالته على نوع ذمّ،و لم أفهم وجهه..إلى أن قال:و لقد راجعت استاد الفن اليوم الشيخ الورع الزكي الشيخ علي الخاقاني فوجدته كما أقول مخطّئا للزعم المذكور..
و قال في ترجمة أحمد بن إسحاق بن عمار الساباطي [2]:..ثم إنّه بعد أيّام نبهني بعض الفضلاء الأخّلاء-أدام اللّه تعالى تأييده،و كثّر من أهل العلم أمثاله-على تعرّض حجّة الإسلام-وصفا و لقبا-الحاج السيّد محمّد باقر الشفتي الرشتي الأصفهاني عطّر اللّه مرقده لإسحاق بن عمّار..إلى آخره.
و كذا قوله قدّس سرّه في كتابه مقباس الهداية [3]-عند تعداده لعلماء الرجال في الخاتمة-بقوله:..و إن شئت العثور على أزيد من ذلك فراجع مصفى المقال في مصنّفي الرجال للفاضل التقي النقي ثقة الإسلام و المسلمين الشيخ آغا بزرك الطهراني مقيم سامراء أدام اللّه تعالى تأييده،فإنّه..
إلى آخره.
[1] مقباس الهداية 18/3-19[الطبعة المحقّقة الأولى]في لفظ(الكوفي)ذيل الألفاظ التي لا تفيد مدحا و لا قدحا.
[2] تنقيح المقال 119/1[الطبعة الحجرية،و في المحقّقة 160/9 ذيل رقم(1989)].