لقد صرّح قدّس سرّه في بداية المجلّد الأوّل من الطبعة الحجرية من الكتاب،في الأمر الأوّل من كلامه-و قد أوردنا نصّ كلامه سلفا-حيث قال في مقام بيان مبدأ تأليف التنقيح،بقوله:..إلى أن وفّقني اللّه سبحانه في أواخر شهر صفر من سنة ألف و ثلاثمائة و ثمان و أربعين للأخذ فيه [1]..
ثم قال:ففرغت من الكتاب سابع رجب سنة 1349 ه،ثم أعدت النظر فيه من ذلك اليوم إلى أواخر جمادى الأولى سنة 1350 ه [2].
[1] و ممّا يؤيد ما ذكرناه ما أورده رحمه اللّه في آخر الفائدة الثالثة و العشرين من فوائد المقدمة لهذه الموسوعة[تنقيح المقال 210/1 من الطبعة الحجرية،و في المحققة 277/3]من قوله:..و عليك بالمحافظة على ما ذكرناه؛فأنّه ممّا منح اللّه به عبده في الثلث الأخير من ليلة الجمعة،الثالث عشرة من شهر شوال سنة ألف و ثلاثمائة و ثمان و أربعين.
[2] و من هنا قال في مكارم الآثار 3049/8:..بدأ به في أواخر شهر صفر سنة 1348، و انتهى منه في الثلث الأخير من ليلة الجمعة،أربعة ذي القعدة الحرام سنة 1350.