أمّا تلميذه الوفيّ المرجع الديني السيّد النجفي المرعشي رحمه اللّه فحدّث عنه و لا حرج؛إذ ما من رسالة له و كتّيب إلاّ و يستند عليه و ينوّه به،خاصّة في كتاب رجاله:نخبة المقال في علم الرجال؛حيث تعرّض إلى شيخه و أستاذه-حسب تعبيره-مكرّرا،بل لعلّ التنقيح كان لولب مباحثه هناك،و محطّ نظره آنذاك،و منها-مثلا-قوله-ذيل ترجمة أبي هاشم الجعفري داود بن القاسم:165-:..و للّه درّ العلاّمة أستاذنا في الرجال و الفقه آية اللّه الحاج شيخ عبد اللّه المامقاني حيث أزاح العلّة في ترجمته..
إلى آخره،و غير ذلك.
بل ما من موسوعة فقهية و لا رجالية و لا تاريخية..و لا غيرهنّ متأخرّة عنه إلاّ و تنقل عنه و تستند إليه [2]..
[1] كما نقله تلميذه الشيخ محمّد رضا الجعفري حفظه اللّه،قال:..لسنوات طويلة كنت أرافق السيّد[محمّد الروحاني]إلى الكوفة سيرا على الأقدام،و في معظم هذه الرحلات كنّا نتناقش في كتاب(تنقيح المقال في علم الرجال).. انظر:مجلّة العالم،ذكرى رحيل السيّد الروحاني قدّس سرّه.
[2] لاحظ غالب الفهارس و الموسوعات،مثل:فهرست كتابخانه آستان قدس (الرضوية)648/6-649،و في معجم المطبوعات النجفية:130 برقم 385،قال: تنقيح المقال؛المطبعة المرتضوية 1352 ه،حجم كبير:1-3،..و مثله في معجم