و لم يسترح في دنياه معرضا عن زخارفها الدنية، لا يشغل وقته الثمين إلاّ بما يرضي اللّه سبحانه..
و قد افنى أيامه و لياليه تحت ثقل الأحمال الثقيلة من جمع و تأليف في طريق نشر الشريعة الجعفريّة..ممّا لا يتحمله إلاّ القلة..و ابقى بذلك له حياة أبدية و اسما خالدا في صفحات التاريخ..
..الفقيه العالم المتبحّر،الرجالي المحدّث،من كبار أئمّة التقليد و الفتيا،له كتب.. [2]
..من فطاحل علماء الإماميّة،الفقيه العالم المتبحر الرجالي،المحدّث المتتبّع المحقّق،حاوي الفروع و الأصول،جمع إلى غزارة الفضل و العلم و المعرفة الورع و الزهد و الصلاح و التقوى و الخير،سمو المكانة و التواضع الجم،و حسن الأخلاق..
فقد كان مترسّلا في سيرته و سائر مرافق حياته، حسن المعاشرة،سليم الذات،حاز شهرة علمية
[1] آئينه رستگارى:211-224.ترجمة عن الفارسية مع اختصار.