الفاضل المامقاني؛تحلى بجميع الفضائل الانسانية، و تنزه عن جميع الرذائل الاخلاقية،و ظهر فضله العلمي على الجميع،و امتاز بعدم تغيره في أيام زعامته عمّا كان عليه قبلها.. [1]
..إلى غير ذلك ممّا قاله فيه المترجمون،و العلماء العارفون،و معاصروه و المتأخرون،و مهما وصف فهو دون محله و مقامه،فلقد كان-أعلى اللّه مقامه و نوّر برهانه-أحد أفذاذ الدهر،و عباقرة العلماء،و أساطين الدين،و أشياخ الاجتهاد،عجن العلم بالعمل،و أعدم نفسه فكمل،و زهد عن الدنيا و زخرفها ففاز بالذكر العطر في الدنيا و ما عند اللّه خير و ابقى،قدّس اللّه روحه، و طيّب اللّه رمسه و حشره مع مواليه..