الطلاب و المحتاجين و يرضى بمعاش الزاهدين، و يلبس ما تقل قيمته من الثياب على عادة الكثيرين من رؤساء العلماء في العراق.
اجتمعت به في النجف عدّة مجالس فكان لطيف العشرة جدّا،و كان لين العريكة،سهل الجانب، زاهدا في حطام الدنيا و زخرفها،جامعا بين رتبتي العلم و العمل،مشفقا على الفقراء و الضعفاء،خشنا في ذات اللّه،حتّى أنّه كان ينسب إلى حدّة الطبع و ليس كذلك،كما مرّ [1].
و قال في عدّه لمشاهير العلماء في العراق أيام كان في النجف الأشرف-في ترجمته نفسه-:
..و من الترك؛الشيخ حسن المامقاني،و الملا محمّد الشربياني..و كلّهم مدرّسون.. [2]
و قال بعد عنوان باسم:الشيخ حسن المامقاني- ما نصّه-:
و هذا الرجل من علماء الترك،كان حسن الأخلاق جدّا،صاحب نكته و ظرافة لكنه يظهر الغضب و الشدّة و العنف لمصلحة..اجتمعت به عدّة مرات.. [3]