و كان مروجا للدين بعلمه و عمله،و حاله بعد الرئاسة التامة كحاله قبل الرئاسة بدون تغيير في مأكله و مشربه و ملبسه و معاملاته.
و كان في غاية التورع عن الحطام الدنيوية،لا يقبل من الظلمة شيئا،و لا يتصرف في الوجوه [1].
و قال أيضا بعد قوله:الحسن بن عبد اللّه المامقاني أصلا،الحائري مولدا و منشأ،النجفي مسكنا و مدفنا..:
كان هذا الشيخ من عباد اللّه الصالحين،عالما بالفقه و الأصول و مصنّفا فيهما،تخرّج على أستاذه سيّد العلماء السيّد حسين الترك النجفي،و انتهت إليه الرئاسة الشرعية في التقليد و التدريس بعد وفاة حجّة الإسلام السيّد الأستاذ الميرزا الشيرازي رحمه اللّه لأهل آذربايجان و القفقازية و كثير من بلاد إيران،و كان من أحسن الناس سلوكا،له كتاب...