تعليق على خيارات الشيخ المحقّق الأنصاري قدّس سرّه،طبع في النجف الأشرف [1].
و سبب تصنيفها أنّ بعض علماء خراسان من تلامذة الشيخ الوالد طاب ثراه التمسه [2]أيام تشرفنا إلى تلك البقعة المشرّفة من حضرة العلاّمة الوالد أنار اللّه برهانه إتمام غاية الآمال-حيث إنّها إلى خيار الرؤية-مع اختصار تعليقه قدّس سرّه على ذلك المقدار من الخيارات،فاعتذر قدّس سرّه عنه،فالتمسه قدّس سرّه أن يأمرني بإتمامها لما وجد من مشابهة لسان قلمي للسان قلمه قدّس سرّه،فأجاب قدّس سرّه التماسه و أمرني بالإتمام،فامتثلت أمره
[5]
و ذكره في فهرست كتابهاى چاپى عربى(خانبابا مشار):170،و زاد عليه:سنگى، خشتي 159+32 مع غاية السئول في مجلّد.
[1] و قد ذكرها في معجم المؤلّفين العراقيين 334/2 برقم(19)،و قال:في الأصول!، نجف،1345.و كذا في فهرست كتابهاى چاپى عربى(عمود):974،قال:3 جلد،نجف، 1345 ق،سنگى،رحلى،345 صفحة مع القلائد الثمينة. و قد جدّد طبعها بالأوفست في قم سنة 1397 ه من قبل دار الذخائر الإسلامية، و نفدت نسخه. أقول:جاء في آخر نهاية المقال:345-الطبعة الأولى الحجريّة-ما نصه:..و قد آل الأمر بي إلى هنا عصر يوم الأربعاء ثامن عشر ربيع الأوّل سنة ألف و ثلاثمائة و ستّ و ثلاثين،و هي السنة الّتي أدّب اللّه سبحانه أهل عراق العرب و أغلب بلاد العجم-بل أغلب بلاد الربع المسكون-بالغلاء الشديد الّذي لم نر نحن-و لا شيبة عصرنا في عمرهم و لا نقل مثله لهم-مثله،و قد آل الأمر إلى تعارف شراء حقة الخبز باثني عشر قرانا بعد أن كانت بقران،و حقة البصل بعشر قرانات بعد أن كانت بربع قران..و هكذا سائر المأكولات و الملبوسات و بقية ضروريات المعاش..و ذلك منه تعالى لمصالح كامنة يدرك العاقل بعضها و لا يدرك أكثرها. و قد طبعت في المطبعة المرتضويّة في النجف الأشرف سنة 1345 بخطّ الشيخ أحمد الزنجاني.