responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسین علیه السلام نویسنده : خوارزمی    جلد : 2  صفحه : 154

أهل الكساء صلاة اللّه ما نزلت عليكم الآي من مثنى و وحدان
أنتم نجوم بني حوّاء ما طلعت شمس النهار و ما لاح السماء كان
ما زلت منكم على شوق يهيجني و الدهر يأمرني فيه و ينهاني
حتى توصلت و التوحيد راحلتي و العدل زادي و تقوى اللّه امكاني
هذي حقائق لفظ كلما برقت ردت بلألائها أبصار عميان
هي الحلى لبني طه و عترته و هي الردى لبني حرب و مروان
و هي الجواهر جاء الجوهري بها محبّة لكم من أرض جرجان

18-و لأبي الحسن الجوهري أيضا من قصيدة طويلة:

أهل عاشور! يا لهفي على الدين خذوا حدادكم يا آل ياسين
اليوم شقق جيب الدين و انتهبت بنات أحمد نهب الروم و الصين
اليوم قام بأعلى الطّف نادبهم يقول من ليتيم أو لمسكين
اليوم خرت نجوم الفخر من مضر على مناخر تذليل و توهين
اليوم خضب شيب المصطفى بدم أمسى عبير نحور الخرد العين
اليوم اطفئ نور اللّه متقدا و برقعت غرّة الإسلام بالهون
اليوم زعزع قدس من جوانبه و طاح رضوى على أنف و عرنين
اليوم عقوا على الزهراء كلها و ساوروها بتنكيب و تهوين
اليوم نال بنو حرب طوائلهم مما صلوه ببدر ثمّ صفين
اليوم جدل سبط المصفى شرقا من نفسه بنجيع غير مسنون
زادوا عليه بحبس الماء غلّته فيا لرأي فريق فيه مغبون
نالوا أزمّة دنياهم ببغيهم فليتهم سمحوا منها بماعون
حتى أصات بقنسرين راهبها [1] يا عصبة الغيّ يا حزب الشياطين


[1] يشير الى قصّة الراهب و ما فعل يزيد بالراس و اسلم الراهب فقتل.

نام کتاب : مقتل الحسین علیه السلام نویسنده : خوارزمی    جلد : 2  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست