نام کتاب : مقتل الحسین علیه السلام نویسنده : خوارزمی جلد : 1 صفحه : 81
عن أبي سعيد الخدري: أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يوم دعا النّاس إلى عليّ في-غدير خم -أمر بما كانت الشجرة من شوك فقم [1]و ذلك يوم الخميس، ثمّ دعا النّاس إلى عليّ فأخذ بضبعه، ثمّ رفعه حتّى نظر النّاس إلى بياض ابطيه (صلّى اللّه عليه) ، ثمّ لم يتفرقا حتّى نزلت هذه الآية: اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ اَلْإِسْلاٰمَ دِيناً المائدة/3.
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «اللّه أكبر على إكمال الدّين و إتمام النعمة، و رضا الربّ برسالتي، و الولاية لعليّ، ثمّ قال: اللّهمّ! وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله» .
فقال حسان بن ثابت: يا رسول اللّه! ائذن لي أقل، قال: «قل ببركة اللّه» فقال حسان: ما مشيخة قريش! اسمعوا شهادة رسول اللّه، ثمّ أنشا يقول:
يناديهم يوم الغدير نبيّهم بخمّ و اسمع بالنبيّ مناديا أ لست أنا مولاكم و وليكم؟ فقالوا و لم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا و أنت ولينا و لا تجدن في الخلق للأمر عاصيا فقال له: قم يا عليّ! فإنّني رضيتك من بعدي وليا و هاديا روي هذا الحديث بدون الأبيات من الصحابة: عمر؛ و عليّ؛ و البرآء ابن عازب؛ و سعد بن أبي وقاص؛ و طلحة بن عبيد اللّه؛ و الحسين بن عليّ، و ابن مسعود و عمار بن ياسر؛ و أبو ذر؛ و أبو أيوب؛ و ابن عمر؛ و عمران ابن حصين؛ و بريدة بن الحصيب؛ و أبو هريرة؛ و جابر بن عبد اللّه؛ و أبو رافع-مولى رسول اللّه-و اسمه أسلم؛ و حبشي بن جنادة؛ و زيد بن شراحيل؛ و جرير بن عبد اللّه؛ و أنس؛ و حذيفة بن أسيد الغفاري؛ و زيد بن