responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسین علیه السلام نویسنده : خوارزمی    جلد : 1  صفحه : 327

لقد فاز الأولى نصروا حسينا و خاب الآخرون ذوو النفاق
قال: و لما وصل كتاب-يزيد-إلى-ابن زياد-أن يأخذ على-الحسين- بالمراصد و المسالح و الثغور، أنفذ ابن زياد-للحصين بن نمير التميمي-، و كان على شرطته أن ينزل القادسية، و ينظم المسالح ما بين «القطقطانية» إلى «حفان» ، و تقدم إلى-الحر بن يزيد الرياحي-أن يتقدم بين يدي الحصين في ألف فارس، و كان الحسين قد بعث بأخيه من الرضاعة-عبد اللّه بن يقطر- إلى أهل الكوفة، فأخذه الحصين و أنفذه الى ابن زياد، فقال له ابن زياد، اصعد المنبر فالعن الحسين و أباه، فصعد المنبر و دعا للحسين، و لعن يزيد بن معاوية؛ و عبيد اللّه بن زياد؛ و أبويهما، فرمي به من فوق القصر فجعل يضطرب و به رمق، فقام إليه-عبد الملك بن عمير اللخمي-فذبحه و ليم عبد الملك، فاعتذر أنه أراد أن يريحه مما فيه من العذاب.

قال: و سار «الحسين» حتى بلغ «زرود» فلقي رجلا على راحلة له، و كان الحسين وقف ينتظره، فلما رأى الرجل ذلك عدل عن الطريق فتركه الحسين و مضى.

قال عبد اللّه بن سليمان؛ و المنذر بن المشمعل-الأسديان-: كنا نساير الحسين، فلما رأينا الحسين وقف للرجل و الرجل عدل عن طريقه، لحقنا بالرجل فسلّمنا عليه فرد علينا السلام، فقلنا: ممّن الرجل؟ قال: أسدي، قلنا: و نحن أسديان، فما الخبر؟ قال: الخبر، أن مسلم بن عقيل؛ و هاني ابن عروة، قد قتلا و رأيتهما يجران في السوق بأرجلهما، فأقبلنا نساير الحسين حتى نزل «الثعلبية» ممسيا، فجئناه فسلمنا عليه فردّ علينا السلام، فقلنا: رحمك اللّه، إنّ عندنا لخبرا إن شئت حدثناك علانية، و إن شئت سرا، فنظر إلينا و إلى أصحابه، و قال: «مادون هؤلاء سرّ» ! فقلنا له: أ رأيت

نام کتاب : مقتل الحسین علیه السلام نویسنده : خوارزمی    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست