للناس في رأس مائة عمر بن عبد العزيز و في رأس المائتين الشافعي.و نقل أنّه قيل فيه و في أبي حنيفة:
قل لمن قاسه بنعمان جهلا أ يقاس الضياء بالظلماء [1]و أقول:إذا كان مبنى الكلام على الحقيقة دون اتّباع الهوى،و كان الرجل مثل أبي حنيفة في القول بالرأى و إن كان أقلّ خطأ منه-كما نقله عن ابن راهويه-يكون مثله في الظلمة كيفية و إن كان أقلّ منه كمّية.
محمّد بن ارومة
قال:يأتي بعنوان محمّد بن اورمة.
أقول:ضبطه العلاّمة في الخلاصة بالثاني و احتمل الأوّل.
محمّد بن إسحاق بن أبان
قال:يأتي في محمّد بن الحسن بن شمّون أنّه مشكوك في روايته.
أقول:بل يأتي أنّه مشكوك في هويّته أيضا.
محمّد بن إسحاق أخو يزيد شعر
قال:روى الكشّي،عن حمدويه،عن الحسن بن موسى قال:حدّثني يزيد بن إسحاق شعر-و كان من أرفع الناس لهذا الأمر-قال:خاصمني مرّة أخي محمّد- و كان مستويا-قال:فقلت له لمّا طال الكلام بيني و بينه:إن كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاسأله أن يدعو اللّه لي أرجع إلى قولكم!قال:فقال لي محمّد:فدخلت على الرضا عليه السّلام فقلت له:جعلت فداك!إنّ لي أخا هو أسنّ منّي و هو يقول:بحياة أبيك و أنا كثيرا ما اناظره،فقال لي يوما من الأيّام:سل صاحبك إن كان بالمنزلة