هذا،و في اللؤلؤة:عن بعض مشايخنا-و أظنّه السيّد الجزائري-أنّ بعض الحكّام في بغداد لمّا رأى افتتان الناس بزيارة الأئمّة عليهم السّلام حمله النصب على حفر قبر الكاظم عليه السّلام و قال:إن كان كما يزعمون من فضله فهو موجود في قبره،و إلاّ نمنع الناس من زيارة قبورهم.فقيل له:إنّ هنا رجلا من علمائهم المشهورين و اسمه محمّد بن يعقوب الكليني و هو أعور و هو من أقطابهم،فيكفيك الاعتبار بحفر قبره، فوجدوه بهيئته كأنّه قد دفن تلك الساعة!فأمر ببناء قبة عظيمة عليه [1].
و حيث قال الشيخ في الرجال:«يكنّى أبا جعفر الأعور»فالظاهر إرادته بما رواه الإكمال و الغيبة عن أبي نعيم الأنصاري قال:كنت بالمستجار و جماعة من المقصّرة فيهم المحمودي(إلى أن قال)و أبو جعفر الأعور...الخبر [2].و منه يظهر دركه شرف حضور الحجّة عليه السّلام.
محمّد بن اليمان الكوفي
عدّه مروج المسعودي رئيس الثامنة من ثماني فرق الزيديّة [3].و لعلّه«محمّد ابن اليمان البكري الكوفي العنزي»الّذي عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام و معنى«البكري العنزي»أنّه من عنز بن وائل أخي بكر.لكن فصلهما بالكوفي غير جيّد.
محمّد بن يوسف
مرّ في خالد بن طهمان قول النجاشي:«قال البخاري:سمع من خالد وكيع