قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:جدّ أبى العبّاس بن نوح،روى عنه أبو العبّاس بن نوح.
أقول:روى عنه في خبر لعن العزاقري المروي في الغيبة [1].
محمّد بن أحمد بن عبد الرحيم أبو الحسن،المؤدّب
عنونه الخطيب و روى بواسطتين عنه،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن بن محمّد الحاسب،عن أبيه،عن خزيمة بن خازم،عن المنصور الدوانيقي،عن أبيه،عن أبيه،عن ابن عبّاس،قال:كنت أنا و أبي جالسين عند النبيّ صلّى اللّه عليه و اله إذ دخل عليّ بن أبي طالب فسلّم فردّ عليه النبي صلّى اللّه عليه و اله و بشّ به و قام إليه و اعتنقه و أجلسه عن يمينه، فقال أبي:أ تحبّ هذا؟قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله يا عمّ رسول اللّه و اللّه للّه أشدّ حبّا له منّي!إنّ اللّه جعل ذريّة كل نبيّ في صلبه،و جعل ذرّيتي في صلب هذا [2].اقتصر بعد عنوانه على نقل الخبر و لم يطعن فيه كما هو دأبه في مثله،لنصبه.
محمّد بن أحمد بن عبد اللّه
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:المعروف بالمفجّع،روى عنه الدوري.
و عنونه النجاشي،قائلا:أبو عبد اللّه البصري الملقّب بالمفجّع،جليل من وجوه أهل اللغة و الأدب و الحديث،و كان صحيح المذهب حسن الاعتقاد،و له شعر كثير في أهل البيت عليهم السّلام يذكر فيه أسماء الأئمة عليهم السّلام و يتفجّع على قتلهم حتى سمّي المفجّع؛