و روى الكشّي-في هشام بن الحكم-خبرا،و فيه:فسألوا هشام بن الحكم أن يناظر هشام بن سالم في ما اختلفوا فيه:فسألوا هشام بن الحكم أن يناظر هشام بن سالم في ما اختلفوا فيه من التوحيد و صفة اللّه تعالى(إلى أن قال) و رضي هشام بن الحكم أن يتكلّم عند محمّد بن هشام [1].
و نقل الجامع رواية أبي المعزاء و النضر بن سويد،عنه.
أقول:بل عن«محمّد بن هشام»بدون قيد.و موردهما:مكاسب التهذيب [2]و كفالة الكافي [3].و لنا«محمّد بن هشام الفزاري»كما يأتي،لكن يترجّح إرادة هذا بكونه ذا كتاب؛و لعلّ الأصل فيهما واحد.
محمّد بن هشام الفزاري،الكوفي
عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:«اسند عنه»و الظاهر اتّحاده مع سابقه،و كون اختلاف النجاشي و رجال الشيخ في القبيلة من باب اختلاف النظر،و إلاّ كان على الشيخ عنوان ذاك أيضا.
محمّد بن هلال بن أبي هلال المذحجي،مولى بني كعب،حليف بني جمح،المدني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام أقول:و في تقريب ابن حجر:«محمّد بن هلال بن أبي هلال المدني مولى بني كعب،صدوق،من السادسة؛مات سنة 62»أي بعد المائة.
و حيث سكت عن مذهبه فالظاهر عامّيته،و عناوين رجال الشيخ لا ظهور لها في الإماميّة كما ادّعاه المصنّف.
ثمّ كان على الشيخ أن يقول:«مولى بني كعب منهم»أي من مذحج حتّى يحصل