معجزته [1].و روى في توقيعاته عن أبيه،عن سعد،عن محمّد بن هارون قال:
كانت للقائم عليه السّلام عليّ خمسمائة دينار،فبينا ليلة ببغداد و قد كان لها ريح و ظلمة، و قد فزعت فزعا شديدا و فكّرت في ما عليّ و لي،و قلت في نفسي:حوانيت اشتريتها بخمسمائة و ثلاثين دينارا و قد جعلتها للغريم عليه السّلام بخمسمائة دينار،فجاءني من تسلّم منّي الحوانيت و ما كتبت إليه شيئا من ذلك من قبل أن ينطق لساني و لا أخبرت به أحدا [2].
و روى مولد صاحب الكافي عليه السّلام عن عليّ بن محمّد،عن محمّد بن هارون بن عمران الهمداني،قال:كان للناحية عليّ خمسمائة دينار،فضقت بها ذرعا،ثمّ قلت في نفسي:لي حوانيت اشتريتها بخمسمائة و ثلاثين دينارا قد جعلتها للناحية بخمسمائة دينار و لم أنطق بها،فكتب إلى محمّد بن جعفر اقبض الحوانيت من محمّد بن هارون بالخمسمائة دينار التي لنا عليه [3].
و الأصل في الخبرين واحد،لاتّحاد معناهما.
محمّد بن هارون بن مفضّل بن صالح الأسدي
قال:روى الكافي عنه،عن الصادق عليه السّلام.
أقول:في الصلاة على نبيّه صلّى اللّه عليه و اله [4]لكن الظاهر كونه مصحّف«محمّد بن هارون، عن مفضّل بن صالح»فيأتي«مفضّل بن صالح أبو جميلة الأسدي»و روايته عن الصادق عليه السّلام و لا يبعد أن يكون المراد بمحمّد بن هارون«محمّد بن هارون الجلاّب» الّذي روى عن الكاظم عليه السّلام في آخر معيشته [5].
لكن الظاهر نقله عن نسخة مصحّفة،و كنت ابتداء تأليفي للكتاب اراجع نسخة