قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام مع جمع قائلا:
«ضعفاء روى عنهم محمّد بن أحمد بن يحيى»و مرّ-في محمّد بن أحمد بن يحيى-نقل الشيخ و النجاشي ردّ ابن الوليد لما رواه ذاك عن هذا.
أقول:بل نقل الشيخ عن ابن بابويه،كما أنّ النجاشي زاد النقل عن ابن نوح تصويبه لابن الوليد في ردّه و تضعيفه.
محمّد بن هارون أبو عيسى،الورّاق
قال:عنونه النجاشي،قائلا:له كتاب الإمامة،و كتاب السقيفة،و كتاب الحكم على سورة«لم يكن»و كتاب أخلاق الشيعة و المقالات.
و في الوسيط،قال الشافي:«رماه المعتزلة مثل ما رموا ابن الراوندي»و صرّح في ذلك بأنّ رميهم له لتشيّعه [1].
و في الرواشح:الأصحاب يكثرون النقل عن كتاب أبي عيسى الورّاق في نقض العثمانية [2].
أقول:كتاب النقض لم يعلم كونه له،فقال النجاشي في ثبيت بن محمّد.المتقدّم:
«و الكتاب الّذي يعزى إلى أبي عيسى الورّاق في نقض العثمانية لثبيت».و في النجاشي:«و كتاب اختلاف الشيعة»لا«أخلاق الشيعة».و عنوان ابن داود له في الأوّل لكونه مهملا،فإنّه يعنون المهملين فيه كالممدوحين.
هذا،و نقل المسعودي عن كتاب مجالسه مباحث هشام مع عمرو بن عبيد في الإمامة [3].
[1] ما قاله علم الهدى في الشافي-على ما في المطبوع منه-غير هذا المنقول لفظا و معنى،راجع الشافي:89/1.