النجاشي محمّد بن أحمد بن يحيى في زيادات قضايا التهذيب [1]و سهل بن زياد في ارتباط دابّة الكافي [2]و جعفر بن القاسم في باب في غيبته [3]و عمران بن موسى في سيرة إمام التهذيب [4].
محمّد بن الوليد الشباب الصيرفي
قال:ضعّفه ابن الغضائري على ما حكاه ابن داود.
أقول:و على ما يفهم من الخلاصة،إلاّ أنّ دأبه ليس النسبة،و نسخنا ناقصة،ففي أول ميم كتابه:أنّ فيه ثلاثين و ثمانية عنوانا،مع أنّه ليس في نسخنا إلاّ أربعة و ثلاثين عنوانا [5].
هذا،و تعريفه لشباب منكر،و في تأويل صمد الكافي«محمّد بن الوليد و لقبه شباب الصيرفي» [6]و في جوامع توحيده«شباب الصيرفي و اسمه محمّد بن الوليد» [7]و في حجّ إبراهيمه [8]و حجّ أنبيائه«محمّد بن الوليد شباب الصيرفي» [9].
ثمّ الظاهر أنّ المطلق في الأخبار هو السابق،حيث إنّ هذا مقيّد بلقبه.
محمّد بن الوليد الكرماني
قال:في الخرائج عنه قال:كان شاكّا فأجلى اللّه ببركة الجواد عليه السّلام ما في قلبه [10].
[5] لم نتحقّق ما ذا أراد قدّس سرّه بهذا الكلام؟و قد راجعنا خلاصة العلاّمة-القسم الأوّل و القسم الثاني-و لم نجد مما نسبه إليها«إنّ فيه ثلاثين و ثمانية عنوانا...»عينا و لا أثرا.