و قال في صوم الفقيه:إنّ خبر صلاة الغدير [1]لم يصحّحه شيخه ابن الوليد،لكونه من طريق هذا.
أقول:لا إشكال في اتّحاده كما في ضعفه،إنّما الإشكال في وضعه لكتابي الزيدين، فتقدّم فيهما رواية ابن أبي عمير لهما بقول ابن الغضائري و إن قلنا ثمّة بمنكريّة كتاب أحدهما في ما وصل.ثمّ إن كان وضعه لكتابهما غير معلوم،فأصل وضّاعيته غير بعيد،فورد في طريق ثواب زيارة عاشوراء [2]و فيه شرح منكر متناقض.
محمّد بن موسى بن يعقوب السامري-بكرخ سامرا-
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يروا عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:يكنّى أبا الحسن،روى عنه التلّعكبري حديث الفصّ،لم يسمع منه غيره.
أقول:الّذي وجدت«يكنّى أبا الحسين...الخ»و إن صدّق نقله الوسيط.
محمّد مولى روّاس
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:كوفي،روى عنه إسحاق بن يزيد.
أقول:لم نقف على روايته.
محمّد مولى بني زهرة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:كوفي،روى عنه عبد اللّه بن المغيرة.