قطر بين البصرة و واسط.و أمّا«قطرية»فلم يذكروا منسوبا إليها؛و منه يظهر أنّ ما ذكره المصنّف في وجه النسبة نفخ في غير ضرام.
و عنونه الذهبي أيضا بلفظ«محمّد بن موسى الفطري المدني»و قال،قال أبو حاتم:صدوق يتشيّع.و قال الترمذي:ثقة.
قلت:و مع نقل ابن حجر و الذهبي نسبة التشيّع إليه عن بعضهم و عنوان الشيخ في الرجال له لم يعلم إماميّته،لأنّ عناوين رجال الشيخ أعمّ و لا ظهور لها في الإماميّة كما قاله المصنّف،و لأنّ نسبة التشيّع من العامّة-على فرض تحقّقها-أيضا أعمّ من الإماميّة،كما مرّ في المقدّمة.
ثمّ ظاهر السمعاني و ابن حجر و الذهبي كونه من نفس الفطريين و جعله الشيخ في الرجال مولاهم،و الظاهر صحّة الأوّل،و إنّما الفطريّون موالي المخزوميّين،كما عرفته من السمعاني.
محمّد بن موسى النيسابوري
قال:مرّ-في إبراهيم بن عبدة-توقيع طويل من العسكري عليه السّلام يتضمّن إرساله عليه السّلام كتابه مع هذا.
أقول:جعله القهبائي«خوراء»المتقدّم،و لا شاهد له.
محمّد بن موسى الهمداني
قال:جزم غير واحد بكونه«محمّد بن موسى بن عيسى السمّان الهمداني» المتقدّم.و قال الوحيد في زيدي الزرّاد و النرسي و خالد بن عبد اللّه:إنّ كتبهم من وضع هذا.و مرّ-في سعد-عن الصدوق أنّه لا يروي من منتخباته ما رواه هذا.