هذا،و ذكر الإقبال لسلمان زيارات أربع [1].و لم يذكر لها سندا و لا مستندا.
محمّد بن موسى السريعي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري عليه السّلام قائلا:غال.
و روى الكشّي عن نصر قال:موسى السواق له أصحاب علياويّة يقعون في السيد محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و عليّ بن حسكة الحواري القمّي كان استاذ القاسم الشعراني اليقطيني،و ابن بابا و محمّد بن موسى الشريقي كانا من تلامذة عليّ بن حسكة،ملعونون لعنهم اللّه [2].
أقول:و عنوان الكشّي في أصله هكذا:«في موسى السوّاق و محمّد بن موسى الشريقي و عليّ بن حسكة»و بدّل ترتيبه«الشريقي»بقوله:«الشريعي»و لعلّه الأصح،لتصديق رجال الشيخ له.
قال المصنّف:«الشريعي»نسبة إلى«الحسن الشريعي»المتقدّم،و وجه النسبة:
أنّه يقوّي أسباب محمّد.
قلت:كلامه خلط،فلم يقل أحد:إنّ الحسن ذاك كان يقوّي أسباب هذا،و إنّما قال الكشّي في محمّد بن موسى بن الحسن بن فرات-المتقدّم-:إنّه كان يقوّي أسباب محمّد بن نصير،الآتي.و الحسن ذاك أيضا لم يكن محقّق الاسم،و إنّما قال التلّعكبري في أبي محمّد الشريعي-الّذي كان أوّل من ادّعى النيابة-:أظنّ أنّ اسمه الحسن.