يأتي في محمّد بن نصير النميري-الغالي-عن الغيبة و الفرق تقوية هذا أسبابه و معاضدته.
محمّد بن موسى خوراء
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:يكنّى أبا جعفر، روى عنه حميد.
و قال النجاشي:محمّد بن موسى أبو جعفر لقبه خوراء،كوفي ثقة،له كتاب الصلاة.
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الفهرست له غفلة.
محمّد بن موسى الخورجاني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:روى عن أبي عمرو و عثمان بن سعيد بن عمرو الأسدي زيارة سلمان و كيفيّة القول عنده؛روى نوح عن رجل،عن أبي جعفر محمّد بن لا حق الشيباني،عن محمّد بن موسى.
أقول:بل قال:«عن أبي عمرو عثمان»لا«و عثمان»و قال:«روى ابن نوح»لا «نوح».
ثمّ الغريب!أنّ الشيخ في رجاله قال:إنّ هذا روى عن عثمان بن سعيد زيارة سلمان و كيفيّة القول عنده،لكن في آخر مزار تهذيبه قال:«زيارة سلمان....»و ذكر له زيارة [1]و لم يذكر له هذا السند و لا سندا آخر.