عنه أبان كما في خطبة له عليه السّلام بعد إسلامه [1].و لعلّ هذا عمّ ذاك أو عمّ أبيه.
محمّد بن مقلاص الأسدي،الكوفي،أبو الخطّاب
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:ملعون غال -و يكنّى مقلاص أبا زينب-البزّاز البرّاد.
و قال ابن الغضائري:محمّد بن أبي زينب أبو الخطّاب الأجدع الزرّاد،مولى بني أسد-لعنه اللّه-أمره شهير،و أرى ترك ما يقول أصحابنا:«حدّثنا أبو الخطّاب في حال استقامته».
و في الاكمال في التوقيع بخطّ مولانا الصاحب عليه السّلام:أمّا أبو الخطّاب محمّد بن أبي زينب الأجدع فملعون،و أصحابه ملعونون،فلا تجالس أهل مقالتهم،فإنّي منهم بريء و آبائي عليهم السّلام منهم برآء [2].
و في فضل تجارة الكافي:و قال عليّ بن عقبة:كان أبو الخطّاب قبل أن يفسد يحمل المسائل لأصحابنا و يجيء بجواباتها [3].
و في العدّة:ما تختصّ الغلاة بروايته إن كانوا ممّن عرف لهم حال الاستقامة و حال الغلوّ،عمل بما رووه في حال الاستقامة و ترك ما رووه في حال خطاهم؛ و لأجل ذلك عملت الطائفة بما رواه أبو الخطّاب في حال استقامته و تركوا ما رواه في حال تخليطه [4].
و روى الكشّي عن حمدويه و إبراهيم،عن الحسن بن موسى،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن عيسى بن أبي منصور،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام-و ذكر أبا الخطّاب-فقال:اللّهم العن أبا الخطّاب،فإنّه خوّفني قائما و قاعدا و على فراشي، اللّهم أذقه حرّ الحديد!