قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:«كوفيّ اسند عنه» و ظاهره إماميّته.
أقول:قد عرفت في المقدّمة:أنّ عنوان رجال الشيخ أعمّ.
محمّد بن معروف الخزّاز،الهلالي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:عمّر و لقي أبا عبد اللّه عليه السّلام و روى عنه أحاديث، رواها عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي عنه(إلى أن قال)عبد اللّه بن محمّد بكتابه.
أقول:و في الكتاب المعروف بدلائل الطبري-في ضمن معجزات الصادق عليه السّلام-و روى أبو القاسم عليّ بن الحسن بن القاسم المعروف بابن الطبّال البكري(إلى أن قال)من حفظه قال:سمعت أبا جعفر محمّد بن معروف الهلالي- و كان ينزل في عبد القيس،و كان خزّازا أتى عليه من السنين مائة و ثمان و عشرون سنة-قال:مضيت إلى أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السّلام...الخبر [1].
و مرّ-في عليّ بن الحسن بن القاسم-قول الشيخ في الرجال:ذكر التلّعكبري أنّه سمع منه أحاديث محمّد بن معروف الهلالي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
و عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غفلة؛كما أنّ قول النجاشي«عمّر و لقي أبا عبد اللّه عليه السّلام»ليس بجيّد،و كان حقّه أن يقول:«روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و عمّر حتّى لقاه عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي»كما أنّ ظاهره حصر راويه في الطيالسي،مع أنّه روى عنه ابن الطبّال عليّ بن الحسن بن القاسم القشيري،كما عرفته من الخبر و من رجال الشيخ.و روى عنه عبد الرحمن الفارسي في هريسة