قال:عنونه النجاشي،قائلا:كوفيّ ثقة،له كتاب يرويه عليّ بن الحسن الطاطري و غيره.
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غفلة.
محمّد بن مسلمة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و مرّ-في اسامة-عن كتاب سليم إباؤه عن بيعة عليّ عليه السّلام.
أقول:و روى الكشّي-في اسامة-مسندا عن الباقر عليه السّلام قال:أ لا اخبركم بأهل الوقوف؟قلنا:بلى(إلى أن قال)و محمّد بن مسلمة [1].
و في شرح المعتزلي:ورد أنّ محمّد بن مسلمة كان مع عمر لمّا دخلوا بيت فاطمة، و أنّه الّذي كسر سيف الزبير [2].
و في أنساب البلاذري:آخى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بين المهاجرين على أن يتوارثوا دون ذوي الأرحام(إلى أن قال)أبو عبيدة بن الجرّاح و محمّد بن مسلمة الأوسي [3].
و في خلفاء ابن قتيبة:أنّ عمّارا لمّا أتى محمّد بن مسلمة ليدعوه إلى بيعة عليّ عليه السّلام قال لعمّار:مرحبا بك يا أبا اليقظان على فرقة ما بيني و بينك،و اللّه!لو لا ما في يدي من النبيّ صلّى اللّه عليه و اله لبايعت عليّا و لو أنّ الناس كلّهم عليه لكنت معه،و لكنّه يا عمّار كان من النبيّ صلّى اللّه عليه و اله أمر ذهب فيه الرأي،فقال عمّار:كيف؟قال،قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:إذا رأيت المسلمين يقتتلون(إلى أن قال)فقال له عمّار:فتريد من النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قولا بعد قوله يوم حجّة الوداع:«دماؤكم و أموالكم عليكم حرام إلاّ بحدث»فتقول:يا محمّد لا نقاتل المحدثين!قال:حسبك يا أبا اليقظان(إلى أن قال)فقال عليّ عليه السّلام لعمّار: