responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 574

عنده من أهل الكوفة من أصحابنا،فلمّا دخلت قال:لقيت الرجل الخارج من عندي؟قلت:بلى هو رجل من أصحابنا من أهل الكوفة،فقال:لا قدّس اللّه روحه و لا قدّس مثله!إنّه ذكر أقواما كان أبي ائتمنهم على حلال اللّه و حرامه و كانوا عيبة علمه و كذلك اليوم هم عندي،هم مستودع سرّي،أصحاب أبي عليه السّلام حقّا،إذا أراد اللّه بأهل الأرض صرف اللّه عنهم السوء،هم نجوم شيعتي أحياء و أمواتا،يحيون ذكر أبي عليه السّلام بهم يكشف اللّه كلّ بدعة،ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين و تأوّل الغالين،ثمّ بكى!فقلت:من هم؟فقال:من عليهم صلوات اللّه و رحمته أحياء و أمواتا:بريد العجلي،و زرارة،و أبو بصير،و محمّد بن مسلم [1].

و عن محمّد بن قولويه،عن سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد اللّه بن محمّد الحجّال،عن العلاء بن رزين،عن عبد اللّه بن أبي يعفور قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك و لا يمكن القدوم و يجيء الرجل من أصحابنا و يسألني و ليس عندي كلّ ما يسألني عنه؟قال:فما يمنعك عن محمّد بن مسلم الثقفي، فانّه قد سمع من أبي و كان عنده وجيها.

و عن حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن عليّ بن فضال،عن عبد اللّه ابن بكير،عن زرارة قال:شهد أبو كريبة الأزدي و محمّد بن مسلم الثقفي عند شريك بشهادة و هو قاض،فنظر في وجوههما مليّا،ثمّ قال:جعفريّان فاطميّان!فبكيا،فقال لهما:و ما يبكيكما؟قالا له:نسبتنا إلى أقوام لا يرضون بأمثالنا أن نكون من إخوانهم لما يرون من سخف ورعنا،و نسبتنا إلى رجل لا يرضى بأمثالنا أن نكون من شيعته، فإن تفضّل و قبلنا فله المنّ علينا و الفضل،فتبسّم شريك ثمّ قال:إذا كانت الرجال فلتكن أمثالكما،يا وليد أجزهما هذه المرّة و لا يعودا؛قال:فحججنا فخبّرنا أبا عبد اللّه عليه السّلام فقال:ما لشريك شركه اللّه بشركين [2]من نار.

و عنه،عنه،عنه،عنه،عن محمّد بن مسلم قال:إنّي لنائم ذات ليلة على السطح،


[1] الكشي:136-137.

[2] كذا في تنقيح المقال أيضا،و في الكشّي:بشراكين.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست