و مرّ-في بريد بن معاوية-خبر الكشّي عن جميل،عن الصادق عليه السّلام:أوتاد الأرض و أعلام الدين أربعة:محمّد بن مسلم،و بريد بن معاوية،و ليث بن البختري المرادي،و زرارة بن أعين.
و عن داود بن سرحان،عنه عليه السّلام:أنّ أصحاب أبي عليه السّلام كانوا زينا أحياء و أمواتا،أعني:زرارة و محمّد بن مسلم،و منهم ليث المرادي و بريد العجلي؛هؤلاء القوّامون بالقسط،هؤلاء القوّامون بالصدق هؤلاء السابقون السابقون اولئك المقرّبون.
و عن البقباق،قال:قال عليه السّلام لي:زرارة بن أعين و محمّد بن مسلم و بريد بن معاوية العجلي و الأحول أحبّ الناس إليّ أحياء و أمواتا،و لكنّ الناس يكثرون عليّ فيهم،فلا أجد بدّا من متابعتهم...الخبر [1].
و عن عمر بن يزيد،عنه عليه السّلام زرارة و بريد و محمّد بن مسلم و الأحول أحبّ الناس إليّ أحياء و أمواتا،و لكن يجيئوني فيقولون لي فلا أجد بدّا من أن أقول [2].
و عن جميل،عنه عليه السّلام بشّر المخبتين بالجنّة:بريد بن معاوية العجلي،و أبو بصير ليث بن البختري،و محمّد بن مسلم،و زرارة؛أربعة نجباء امناء اللّه على حلاله و حرامه،لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة و اندرست [3].
و عن أبي عبيدة الحذّاء،عنه عليه السّلام زرارة و أبو بصير و محمّد بن مسلم و بريد من الّذين قال اللّه تعالى: وَ السّٰابِقُونَ السّٰابِقُونَ أُولٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ .
و عن سليمان بن خالد،عنه عليه السّلام ما أحد أحيا ذكرنا و أحاديث أبي إلاّ زرارة و أبو بصير ليث المرادي و محمّد بن مسلم و بريد بن معاوية العجلي؛و لو لا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا؛هؤلاء حفّاظ الدين و امناء أبي عليه السّلام على حلال اللّه و حرامه، و هم السابقون إلينا في الدنيا و السابقون إلينا في الآخرة.
و عن جميل،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فاستقبلني رجل خارج من