-الأوّل في خبر،و الثاني في خبرين-بقولهما:«محمّد بن مزيد بن أبي الأزهر» [1]و مقتضاه كون«أبي الأزهر»كنية جدّه-محمود-فلفظة«بن»قبل«أبي الأزهر»في عنوان رجال الشيخ أيضا زائدة.
و عنونه الذهبي أيضا«محمّد بن مزيد بن أبي الأزهر»و قال:يروي عن الزبير بن بكّار،و اتّهم في لقائه أبا كريب و لوينا.و قيل:بل هو متّهم بالكذب،فقد روى المعافى بن زكريّا عنه:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله يفحج ما بين فخذي الحسين و يقبل زبيبته و يقول:لعن اللّه قاتلك!قيل:و من هو؟قال:رجل من امّتي يبغض عشيرتي لا تناله شفاعتي [2].
و عنونه السيوطي في طبقاته و قال:صنّف الهرج و المرج في أخبار المستعين و المعتزّ و أخبار عقلاء المجانين [3].
محمّد بن مساور التميمي،الكوفي
قال:عدّه الشيخ فى رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:مات سنة ثلاث و ثمانين و مائة و هو ابن سبع و سبعين سنة.
أقول:رواية محمّد بن مساور عن المفضّل في غيبة الكافي [4].
محمّد بن المستنير بن أحمد النحوي،اللغوي،مولى سلام بن زياد،المعروف بقطرب
قال المصنّف:روى نفر منى التهذيب عن ابن محبوب،عنه،عن الصادق عليه السّلام [5].
أقول:المصنّف خلط بين«محمّد بن مستنير»عنونه الجامع عن ذاك الباب و بين