قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام،و ظاهره إماميّته.
أقول:و في تقريب ابن حجر:«محمّد بن مرّة القرشي الكوفي،صدوق،من السابعة»و الظاهر اتّحاده مع من في رجال الشيخ،و عليه فالظاهر عامّيته،لسكوته عن مذهبه و أعمّية عناوين رجال الشيخ،لا كما قال.
محمّد بن مزيد بن محمود بن أبي الأزهر،المتوشّحي،النحوي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:روى عن يعقوب بن يزيد،و روى عنه أبو المفضّل.
أقول:و عنونه الخطيب بلفظ«محمّد بن مزيد بن محمود بن منصور بن راشد بن نعشرة،أبو بكر الخزاعي،المعروف بابن أبي الأزهر»و قال:قال محمّد بن عمران المرزباني:توفّي محمّد بن أبي الأزهر سنة 325،و كذّبه أصحاب الحديث،و كان كذّابا قبيح الكذب [1].
و«المتوشّحي»في رجال الشيخ محرّف«البوسنجي»فقال الخطيب،قال الدارقطني:«روى محمّد بن مزيد المعروف بابن أبي الأزهر النحوي البوسنجي،عن حمّاد بن إسحاق كتاب الأغاني»و نقل عن المعافى بن زكريّا أيضا وصفه بالبوسنجي [2].
كما أنّ جعل الشيخ في الرجال«أبا أزهر»جدّ أبيه غير معلوم الصحّة،فنقل الخطيب عن الحسن بن عليّ بن عمرو البصري و عن المعافى بن زكريا تعبيرهما عنه