قال:عنونه النجاشي(إلى أن قال)محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري عنه بكتابه.
أقول:لا يبعد اتّحاده مع المطلق المتقدّم عن الفهرست،و اختلاف طريقهما أعمّ من التغاير؛كما لا يبعد اتّحاده مع الجلاّب-الآتي-عن رجال الشيخ،لعدم التضادّ بين الوصفين.
محمّد بن مروان البصري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السّلام و عدّه في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:حدّث عنه اسيد بن زيد.
و قال الكشّي:حكى العياشي عن عليّ بن فضّال قال:كان محمّد بن مروان يسكن البصرة و كان أصله الكوفة،و ليس هو الّذي روى تفسير الكلبي،ذلك يسمّى«محمّد بن مروان السدّي».و قال حمدويه:حدّثني بعض من رأيته قال:
و روى الكشّي-في معروف بن خرّبوذ-عن محمّد بن مروان قال:كنت قاعدا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام أنا و معروف بن خرّبوذ،و كان ينشدني الشعر و انشده و يسألني و أسأله،فقال عليه السّلام إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:«لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا»فقال معروف:إنّما يعني بذلك الّذي يقول الشعر؟فقال:ويحك!أو ويلك!قد قال ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله [2].
و نفى الميرزا البعد عن اتّحاده مع«الذهلي»الآتي،و لم أفهم وجهه.