الحسن عليه السّلام.و مرّ في«أحمد بن إبراهيم أبي حامد»خبر الكشّي عن أبي حامد:كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي العطّار-و ليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل-يصفنا لصاحب الناحية عليه السّلام.
أقول:و في آخر ذاك الخبر:فقال أبو جعفر:أكتب ما خرج فيك،ففيها معان تحتاج إلى أحكامها [1].
محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ
روى العيون-في بابه التاسع و العشرين-عن ابنه حمزة،عنه،عن ياسر الخادم، عن الرضا عليه السّلام [2].
محمّد بن أحمد بن الجنيد
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:«أبو عليّ، أخبرنا عنه جماعة»و عنونه في الفهرست قائلا:يكنّى أبا عليّ،و كان جيّد التصنيف حسنه،إلاّ أنّه كان يرى القول بالقياس،فترك لذلك كتبه و لم يعوّل عليها(إلى أن قال)أخبرنا عنه الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،و أحمد بن عبدون.
و عنونه ابن النديم،قائلا:قريب العهد،من أكابر الشيعة الإماميّة [3].
و النجاشي،قائلا:أبو عليّ الكاتب الإسكافي،وجه في أصحابنا ثقة جليل القدر،صنّف فأكثر و أنا ذاكر لها بحسب الفهرست الّذي ذكرت فيه؛و سمعت بعض شيوخنا يذكر أنّه كان عنده مال للصاحب عليه السّلام و سيف أيضا و أوصى به إلى جاريته فهلك ذلك(إلى أن قال)و سمعت شيوخنا الثقات يقولون عنه:أنّه كان يقول بالقياس.