«إسحاق الحذّاء»و«داود بن سرحان أبي سليمان الجبلي»عنه.
أقول:ما قاله خلط،فإنّما نقل الجامع رواية«داود بن إسحاق الحذّاء»عنه في المشيخة [1]و«داود بن إسحاق أبو سليمان الحذّاء»في دهن بان الكافي [2]و نقل عن نسخة من ضروب نكاح التهذيب رواية«داود بن سرحان»و في اخرى«داود بن إسحاق» [3]و حكم بصحّتها كما رواه التمتّع بمؤمنة الكافي [4].
محمّد بن الفيض بن المختار الكوفي،الجعفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام و احتمل الوحيد كونه «التيمي»المزبور.
أقول:«التيمي»و«الجعفي»لا يجتمعان،و مرّ أبوه«الفيض بن المختار الجعفي».
و المشيخة عنون«التيمي»و طريقه داود الحذّاء كما مرّ،و عنون«محمّد بن الفيض» بدون قيد و طريقه ابن أبي عمير؛فلا يبعد إرادته«الجعفي»هذا.
محمّد بن القاسم أبو بكر
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:«بغدادي متكلّم، عاصر ابن همّام»و في نسخة النجاشي«محمّد أبو القاسم أبو بكر بغدادي متكلم، عاصر ابن همّام،له كتاب في الغيبة،كلام»و الظنّ كونه تصحيف«محمّد بن القاسم».
أقول:أمّا رجال الشيخ فليس فيه هذا،و إنّما قال ابن داود:«لم،جش»و مراده أنّ النجاشي لم يذكر روايته عنهم عليهم السّلام لا أنّ الشيخ في الرجال ذكره في من لم يرو عنهم عليهم السّلام كما هو اصطلاح الوسيط،فلكلّ اصطلاح.و أمّا النجاشي فعنونه«محمّد