و في كشف الغمة عنه،قال:قال لي عليّ بن محمّد عليه السّلام:«إذا أردت أن تسأل مسألة فاكتبها وضع تحت مصلاّك و دعه ساعة،ثمّ أخرجه و انظر فيه»ففعلت فوجدت جواب المسألة موقّعا فيه [1].
و عنه،قال:كتب أبو جعفر عليه السّلام«احملوا إليّ الخمس فانّي لست آخذه سوى عامي هذا»فقبض تلك السنة [2].
و مرّ-في أحمد بن محمّد بن عيسى-خبر في اجتماع رؤساء الشيعة عنده في تحقيق إمامة الهادي عليه السّلام.
أقول:و روى الكشّي عنه،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السّلام أسأله عن أبي عليّ بن راشد و عن عيسى بن جعفر بن عاصم و ابن بند...الخبر [3].
ثمّ الظاهر أنّ قول النجاشي«روى عن الكاظم عليه السّلام»مراده في رواية رواها أواخر تفصيل ما تقدّم ذكره من صلاة التهذيب و وقت قضاء ما فات من نوافل الاستبصار عن محمّد بن الفرج،قال:كتبت إلى العبد الصالح عليه السّلام [4].
محمّد بن الفرج أبو منصور،الرئيس
مرّ في عثمان بن سعيد:أنّه عمل صندوقا على قبره و أبرزه.
محمّد بن فضالة بن أنس
قال:عدّ من الصحابة و لم أتحقّق حاله.
أقول:بل أصله غير معلوم،فانّما عنونه أبو نعيم متردّدا بين«محمّد بن فضالة بن أنس»و«محمّد بن أنس بن فضالة»و الصواب الثاني،كما عنونه أبو عمر و ابن مندة بلا تردّد؛و يشهد له أخباره.