و عن الفارسي:أنّه من محاسن الدنيا.و عن الأوّل أيضا:أنّ عضد الدولة كان يجتاز على بابه فيقف حتّى يخرج إليه فيسلّم عليه و يسأله عن حاله.و عن محمّد ابن أبي الفوارس:كان فيه اعتزال و تشيّع.و عن العتيقي:كان مذهبه التشيّع و الاعتزال [1].
و في أنساب السمعاني:صاحب أخبار و رواية للآداب،و له تصانيف كثيرة حسنة،روى عن البغوي و ابن دريد و ابن الأنباري؛ولد سنة 296 و مات سنة 384.
و في ميزان الذهبي عنه قال:كان في داري خمسون ما بين لحاف و دوّاج معدّة لأهل العلم الّذين يبيتون عندي.و عن أبي القاسم الأزهري:كان المرزباني يضع المحبرة و قنينة النبيذ،فلا يزال يكتب و يشرب.
و قد أكثر الإرشاد الرواية عنه،و روى عنه في فصل«انّ عليّا عليه السّلام و شيعته هم الفائزون» [2].
محمّد بن عمران مولى امّ هانى بنت أبي طالب،و يقال لها:فاختة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.
أقول:و في نسب قريش مصعب الزبيري:اسم امّ هاني فاختة و يقولون:هند [3].
قلت:و يدّل عليه قول زوجها هبيرة بن عمرو المخزومي في نجران كما في المروج -في عنوان ذكر خلافة أمير المؤمنين عليه السّلام-فيها:
أ شاقتك هند أم شاك سؤالها كذاك النوى أسبابها و انتقالها [4] و هي و إن كانت كأبيها مشتهرة بالكنية حتّى اختلف في اسمها،لكن زوجها كان أعرف باسمها.