الكتاب لا تصحيفات النسخة،فالغلط يستعمل في اشتباه المصنّف،لا الكاتب؛ فالقاموس كثيرا يقول:«غلط الجوهري»و مراده اشتباه صاحب الصحاح.إلاّ أنّ الظاهر أنّ النجاشي رأى تصحيفات من النسّاخ فتوهّمها اشتباهات من المصنّف، ففيها ما لا يتوهّمه جاهل فضلا عن فاضل،و إنّما نقل الشيخ في لوط بن يحيى أنّ الكشّي عدّه في أصحاب علي عليه السّلام غلطا.
قال المصنّف:المعروف أنّ رجاله كان جامعا للخاصّة و العامّة فلخّصه الشيخ.
قلت:قد عرفت في المقدّمة:أنّ الأصل في ذاك الكلام القهبائي و أنّه توهّم، و أنّه كان كباقي كتب رجال الإماميّة مختصّا بالخاصّة و من صنّف لهم أو روى لهم من غيرهم،و أوّل رجال عمّ رجال الشيخ.
محمّد بن عمر بن عبيد الأنصاري،العطّار،الكوفي،مولاهم
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.
أقول:قائلا:و هو ابن حفص،اسند عنه.و قيل:إنّه كان يعدل بألف رجل،مات سنة ستّ و سبعين و مائة.
محمّد بن عمر بن عثمان بن الفضل العقيلي،أبو بكر،الفقيه