زرارة بن نبّاش الأسدي.و روى أحمد البلاذري و أبو القاسم الكوفي في كتابيهما و المرتضى في الشافي و أبو جعفر في التلخيص:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله تزوّج بها و كانت عذراء،يؤكّد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار و البدع أنّ رقية و زينب كانتا ابنتي هالة اخت خديجة...الخ [1].
فلم يذكر ما قاله من كون خديجة لمّا تزوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله عذراء إلاّ أبو القاسم الكوفي الّذي كان غاليا من المخمسة.ثمّ لا ريب أنّ زينب و رقيّة كانتا ابنتي النبيّ صلّى اللّه عليه و اله.و البدع الّذي قال هو كتاب أبي القاسم المذكور.
و من تخليطاته:أقواله في جمع ذكرهم في شهداء الطفّ.و كيف كان:فيظهر من أوّل كتابه في بيان أسانيده إلى كتب نقل عنها:أنّه يروي عن الفتّال روضته و تفسيره،و عن الطبرسي و أبي الفتوح تفسيريهما،و عن أبي الحسن البيهقي حليته، و عن الآمدي غرره.
و يظهر من إجازة شرح فقيه تقي المجلسي،أنّه كان معاصرا لابن إدريس حيث قال:ابن نما الحلّي و ابن معدّ الموسوي يرويان عن ابن إدريس و عن ابن شهرآشوب [2].
محمّد بن عليّ الصيرفي
مرّ في [3]«محمّد بن عليّ بن إبراهيم الصيرفي»عن النجاشي،و هذا في فهرست الشيخ و الكشّي.