نور اللّه في مجالسه،فنسب إلى الفهرست ذكره وفاته في سنة 331 [1]مع أنّه غير صحيح في نفسه.و وهم البحار فقال-بعد نقل الشقشقية-:موته كان سنة 329 [2].
و هو تاريخ أبيه.
قال المصنّف:قول النجاشي:«ورد بغداد سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة مراده وروده الثاني،و الأوّل كان سنة 352،لأنّ في الباب السادس من العيون:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن ثابت الروابيني [3]بمدينة السلام-يعني بغداد-سنة 352 [4].
قلت:و حيث لم يذكروا وروده مرّتين و كان المتبادر من قوله فيه:«و وجه الطائفة بخراسان،و كان ورد بغداد سنة 355....الخ»كون ما قال أوّل وروده،فلا بدّ من وهمه.
قال المصنّف:نقل لي عن السيّد إبراهيم اللواساني:أنّ في أواخر المائة الثالثة بعد الألف هدم السيل قبره و بان جسده،و كان هو ممّن دخل القبر و رأى أنّ جسده صحيح لم يتغيّر أصلا و كأنّ روحه قد خرجت منه ذلك الآن!و أنّ لون الحناء بلحيته موجود،و كفنه بال و قد نسج على عورته العنكبوت.
و قال الوحيد:نقل المشائخ عن البهائي قال:سئلت قديما عن زكريّا بن آدم و الصدوق أيّهما أفضل؟فقلت:زكريّا لتوافر الأخبار بمدحه،فرأيت شيخنا الصدوق عاتبا عليّ و قال:من أين ظهر لك فضل زكريّا؟و أعرض عنّي.