و الترمذي و ابن ماجة و أبو داود السجستاني و غيرهم.
محمّد بن علقمة بن الأسود النخعي
قال:ما مرّ في الأشتر من صلاته على أبي ذرّ يدلّ على إماميّته و حسنه.
أقول:جميع فرق المسلمين حتّى الخوارج مجمعون على جلال أبي ذرّ،كما أنّهم كانوا مجمعين-سوى الامويّة-على فسق عثمان في عصره و استحقاقه القتل بما عمل و أحدث،و إنّما أجبرت الامويّة الناس على التديّن به،فحصل دين المرجئة أخيرا، فصلاته على أبي ذرّ و دعاؤه على عثمان-كما تضمّنه ذاك الخبر-أعمّ من إماميّته.
و الموفّقية لتجهيز مثل أبي ذرّ سعادة عظيمة لو كان أصل استبصاره ثابتا.
مع أنّ أصل وجوده غير محقّق حيث لم يوقف عليه في غير خبر الكشّي ثمّة، و بعد كثيرة تصحيفاته-كما مرّ في المقدّمة-لا اطمئنان بما تفرّد به.
محمّد بن علي
يأتي في محمّد بن أبي عبد اللّه.
محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد،الهمداني
قال:عنونه النجاشي،قائلا:روى عن أبيه،عن جدّه،عن الرضا عليه السّلام و روى إبراهيم بن هاشم،عن إبراهيم بن محمّد الهمداني،عن الرضا عليه السّلام أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح قال:حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد-الذي تقدّم ذكره-وكيل الناحية،و أبوه وكيل الناحية و جدّه علي وكيل الناحية،و جدّ أبيه إبراهيم بن محمّد وكيل.قال:و كان في وقت القاسم بهمدان معه أبو عليّ بسطام بن علي و العزيز بن زهير،و هو أحد بني