أقول:قد عرفت في المقدّمة أنّ عناوين رجال الشيخ أعمّ.بل الظاهر عامّيته، لسكوت الذهبي عن مذهبه،فالظاهر أنّه الّذي عنونه بلفظ«محمّد بن عثيم الحضرمي أبو ذرّ»و لا تنافي بين الحضرمي القبيلة و الكوفي المسكن،كما لا تنافي بين زيادة كنية له.كما أنّ الظاهر أنّ مراد الشيخ في الرجال بقوله:«اسند عنه»ما رواه الذهبي بإسناده عن مسلم بن خالد،عن محمّد بن عثيم،عن سعيد بن يسار،عن سالم،عن ابن عمر:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله أوتر و هو راكع.أو عن معتمر،عن محمّد بن عثيم،عن عطا، عن عائشة قالت:افتقدت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله في الليل فالتمسته فإذا هو ساجد....الخبر.
محمّد بن عجلان المدني
يأتي في الآتي.
محمّد بن عجلان مولى بني هلال،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام.
أقول:ورد رواية محمّد بن عجلان عن الصادق عليه السّلام في حق مؤمن الكافي [1]و ما أخذ اللّه على مؤمنه [2]و إذاعته [3]و صفة وضوء طعامه [4].و عن الباقر عليه السّلام في الرجل يقع على جاريته [5]،و لإطلاقه يحتمله و يحتمل القرشي المدني الّذي عدّه في أصحاب الباقر و الصادق عليهما السّلام.
إلاّ أنّ الظاهر عدم إرادة الثاني،إنّ من في أخبارنا إماميّ.و الثاني عامّي،عنونه