من في النجاشي.فالصواب أن يقال:إنّ من في النجاشي متأخّر و من في الخبر متقدّم بشهادة الطبقة،فإن كان الجامع ينقل من هو غير مقطوع الإرادة باحتماله،كان عليه أن يراعي الطبقة،و لا ينقل من هو مقطوع عدم إرادته بمجرّد الاتّحاد في اسم و نسب.
و يحتمل أن يكون المراد بمن في الخبر سابقه الّذي عنونّاه.
قال المصنّف:«الحقيبي»نسبة إلى جدّه«أحمد بن علي بن الحسين الأصغر» الملقّب بحقيبة،و يحتمل كونه نسبة إلى بيع الحقائب أو صنعها.
قلت:الّذي في عمدة الطالب في عنوان ذكر عقب الحسين الأصغر«و أمّا أحمد حقينة بن عليّ بن الحسين الأصغر...الخ» [1]بالنون في النسخة،كرّر اللفظة في خمسة مواضع كلّها في النسخة بالنون،و لم أقف عليه في موضع آخر.
محمّد بن عبيد اللّه الحلبي
قال:نقل الجامع رواية عليّ بن فضّال عنه،عن عبد اللّه بن سنان و ابن بكير.
أقول:في ميراث أعمام التهذيب [2]و ميراث أولاده [3]و في فضل شهر رمضانه [4].
محمّد بن عبيد اللّه الطاهي،من أهل طاهى
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي عليه السّلام،و لم أقف على كون طاهى اسم موضع.
أقول:لا يبعد كون«الطاهى»محرّف«الطاحى»فالعجم يبدّلون«الحاء»«هاء» و لا بدّ أن الكاتب كان عجميّا.
و في السمعاني:و بالبصرة محلّة تعرف بالطاحية،نزلها الطاحيّون،و هم بطن