قلت:بل في النجاشي أيضا بالمعنى الأعمّ،لأنّه لم يدركه و إنّما روى عنه بتوسّط المفيد.
هذا،و أغرب الوسيط!فقال:و تقدّم في جدّه أحمد بن محمّد بن سليمان ذكر توقيع فيه«فأمّا الزراري رعاه اللّه»يعني محمّدا هذا،و قرّره الجامع،مع أنّ المراد بالزراري في التوقيع سليمان أبو جدّ جدّ هذا،كما مرّ في أبي غالب جدّه أحمد بن محمّد بن محمّد ابن سليمان.
و قول النجاشي:«بن أحمد بن محمّد بن سليمان»و هم،و الصواب«بن أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان»كما يظهر من عنوان جدّه أحمد-كما مرّ-و سليمان أبو جدّ جدّه أوّل من لقّب بالزراري،كما مرّ في جدّه.
قال،قال في منتهى المقال:يظهر من رسالة جدّه فضله.
قلت:إنّما كان وقت تحرير أبي غالب رسالته له ابن ثلاث أو أربع،فأيّ فضل كان له؟و إنّما كان أبو غالب جدّه مهتمّا به ليصير كآبائه من علماء الإماميّة،فكتب له الرسالة و أجازه روايته عنه كتب مشيخة الشيعة.و هو أبو طاهر الثاني،و جدّ جدّه أبو طاهر الأوّل.
هذا،و عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غفلة.
محمّد بن عبيد اللّه بن بابويه أبو القاسم
في العيون في باب ما حدّث الرضا عليه السّلام في مربعة نيسابور:أبو نصر أحمد بن الحسين الضبي قال:حدّثنا أبو القاسم محمّد بن عبيد اللّه بن بابويه الرجل الصالح [1].
[1] عيون أخبار الرضا عليه السّلام:133/2 باب 37 ح 3.