ابن الحسين عليه السّلام قال:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله لعليّ عليه السّلام:عدوّك عدوّي و عدوّي عدوّ اللّه عزّ و جلّ [1].
و في ميزان الذهبي:روى الطبراني في معجمه الكبير مسندا عنه،عن أبيه،عن جدّه:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال لعليّ:أوّل من يدخل الجنّة أنا و أنت و الحسن و الحسين و ذرارينا خلفنا،و شيعتنا عن أيماننا و شمائلنا.
هذا،و كان على الشيخ عنوانه في الرجال لعموم موضوعه.و أمّا عدم عنوان الفهرست له،فلعلّه لاعتقاد أنّ الكتاب لأبيه،كما عرفت في عنوان جدّه،و عرفت أنّ النجاشي ثمّة جعل الكتاب لجدّه و روى كتاب القضايا و السنن عن هذا،عن أبيه،عن جدّه،فيكون عنوانه لهذا في غير محلّه.و لم يقل هنا:إنّ له كتابا و إن قال في آخر كلامه:عنه به.
و كيف كان:فالمفهوم من اسد الغابة،أنّ له كتابا في تسمية من شهد من الصحابة مع أمير المؤمنين عليه السّلام كما يظهر من عنوانه لخالد بن أبي خالد و خالد بن أبي دجانة و غيرهما.
محمّد بن عبيد اللّه بن أحمد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين، أبو طاهر،الزراري
قال:عنونه النجاشي قائلا:كان أديبا و سمع،و هو ابن أبي غالب شيخنا.
أقول:بل في النجاشي«و هو ابن ابن أبي غالب شيخنا»و نقل المصنّف قول الخلاصة أيضا:«و هو ابن أبي غالب شيخنا»مع أنّه قال مثل النجاشي:«و هو ابن ابن أبي غالب شيخنا»و سبقه في الوهمين الوسيط.
قال المصنّف:«شيخنا»في كلام النجاشي بمعنى الاستاذ و في كلام العلاّمة