أقول:بل الكليني في إبطال رؤيته [1].و الظاهر كونه سابقه،لعدم التنافي.
محمّد بن عبيد اللّه أبو جرير القمّي
ورد في الخبر 437 من الروضة [2].لكن الظاهر وقوع تحريف و سقط في الخبر سنده و متنه،فأبو جرير القمّي زكريّا بن إدريس المتقدّم.
محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع
قال:عنونه النجاشي(إلى أن قال)عن عليّ بن القاسم الكندي،عنه به.
أقول:و في تاريخ الطبري عنه،عن أبيه،عن جدّه:أنّ في احد لمّا قتل عليّ عليه السّلام أصحاب الألوية و حمل على جماعات مشركي قريش مرّة بعد مرّة بأمر النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال جبرئيل للنبيّ صلّى اللّه عليه و اله إنّ«هذه للمواساة»فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله«إنّه منّي و أنا منه»، فقال جبرئيل:«و أنا منكما»فسمعوا صوتا:لا سيف إلاّ ذو الفقار و لا فتى إلاّ عليّ [3].
و في نقض الإسكافي:روى محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع عن أبيه،عن جدّه قال:أتيت أبا ذر أودّعه،فلمّا أردت الانصراف قال لي و لاناس معي:ستكون فتنة و اتّقوا اللّه!و عليكم بالشيخ عليّ بن أبي طالب فاتّبعوه،فإنّي سمعت النبي صلّى اللّه عليه و اله يقول له:أنت أوّل من آمن بي و أوّل من يصافحني يوم القيامة،و أنت الصدّيق الأكبر، و أنت الفاروق الّذي يفرق بين الحقّ و الباطل،و أنت يعسوب المؤمنين و المال يعسوب الكافرين،و أنت أخي و وزيري...الخبر [4].
و فيه أيضا:روى محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع،عن زيد بن عليّ