و حيث سكت عن مذهبه و عنوان رجال الشيخ أعمّ،فالظاهر عامّيته أيضا.
و عنونه الذهبي و قال:يقال إنّه من ولد أبي أيّوب الأنصاري،و نقل روايته عن ابن عمر:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:إنّ الحمامات حرام على امّتي،فقيل:فيها كذا و كذا، فقال:لا يحلّ لمسلم أن يدخلها إلاّ بمئزر و على إناث امّتي إلاّ من مرض.
محمّد بن عبد الملك الدقيقي
قال:يظهر من النجاشي-في سعد بن عبد اللّه-كونه من وجوه أهل حديث العامّة.
أقول:و عنونه الخطيب أيضا و زاد في عنوانه«أبو جعفر الواسطي»قائلا:سمع يزيد بن هارون و وهب بن جرير و أبا عاصم النبيل و مسلم بن إبراهيم و أبا أحمد الزبيري و الخليل بن عمر العبدي.قال ابن أبي حاتم:سئل أبي عنه،فقال:صدوق.
و قال الدار قطني:ثقة،و قال أبو داود:لم يكن بمحكم العقل [2].
و عنونه الذهبي«محمّد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم أبو جعفر الواسطي الدقيقي»و مات سنة 266 عن إحدى و ثمانين سنة.
محمّد بن عبد الملك الزيّات
في الأغاني:استبطأه عبد اللّه بن طاهر في بعض اموره و اتّهمه.فكتب إليه يعتذّر و كتب في آخر كتابه: