الأسانيد من دون المتون و المتون من دون الأسانيد،و أرى ترك ما ينفرد به.
و من الغريب!أنّ العلاّمة لم يتفطّن لاتّحاده مع«محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه بن البهلول بن المطّلب»المتقدّم.
أقول:قد عرفت ثمّة أنّ الخطيب أيضا عنونه مثل النجاشي قائلا:نزل بغداد و حدّث بها عن الطبري و الباغندي و الاشناني و الموصلي و المحاربي و المؤيّدي و خلق كثير من المصريّين و الشاميّين و الجزريّين و أهل الثغور معروفين و مجهولين، و كان يروي غرائب الحديث و سؤالات الشيخ فكتب الناس عنه بانتخاب الدار قطني ثمّ بان كذبه فمزّقوا حديثه،و كان بعد يضع الأحاديث للرافضة و يملي في مسجد الشرقيّة [1].
و التحقيق ما قاله النجاشي من حصول الخلط له أخيرا و ثبته أوّلا و صحّة ما رواه مشايخ الشيخ و النجاشي عنه؛و قد أكثر الأوّل في أماليه عنه.و لا عبرة بقول الخطيب الناصبي.
و في ميزان الذهبي:مات سنة 387 و له تسعون سنة.
محمّد بن عبد اللّه بن معمّر الطبراني
قال:قال النعماني في غيبته:كان يوالي يزيد بن معاوية،من النصّاب،مات سنة 333.
أقول:ما نقله في نسخة،و لكن في اخرى:«كان من موالي يزيد بن معاوية و من الثقات» [2]و روى عنه تحقيق ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام.و معنى كونه من مواليه:أنّ يزيد أعتق جدّه الأعلى.