الباقر عليه السّلام فزجره-فخرج و قد طمع في محمّد بسكوته و قال:أشهد أنّ هذا هو المهديّ الّذي بشرّ به النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و أنّه القائم.و ادّعى أنّ السجّاد عليه السّلام أوصى إلى محمّد،و ادّعى على محمّد أنّه أذن له في خنق الناس و إسقائهم السموم!فكان المنصور يسمّي محمّدا هذا المخنق لذلك [1].
محمّد بن عبد اللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب،أبو عبد اللّه،الجوّاني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السّلام قائلا:اسند عنه،مدني نزل الكوفة،مات سنة إحدى و ثمانين و مائة و له سبع و ستّون سنة.
أقول:و لكن في عمدة الطالب:و أمّا محمّد الجوّاني بن عبيد اللّه الأعرج و هو منسوب إلى الجوّانية-قرية بالمدينة-و امّه امّ ولد،و كان وصيّ أبيه،و كان كريما جوادا،توفّي و هو ابن اثنتين و ثلاثين سنة [2].
قال:نسب الوحيد إلى المفيد عدّه في العدديّة من فقهاء أصحابهم عليهم السّلام،و هو سهو من الوحيد فلم يعدّه فيهم،بل إنّما عدّه في من روى نقص شهر رمضان.
قلت:بل وصف الجميع بكونهم من فقهائهم،لكن في بعضهم نقل روايته و في بعضهم قال:روى ذلك،لكن عبارته بلفظ«محمّد بن عبد اللّه بن الحسين» [3]و من أين إرادة هذا به؟.
محمّد بن عبد اللّه الحضرمي
قال:عنونه الشيخ في الفهرست قائلا:له كتاب الصلاة،رواه عليّ بن
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:121/8،و فيه الخنّاق.