بالمعروف و ينهى عن المنكر،أقدمه المهدي بغداد و حدّث بها،ثمّ رجع يريد المدينة فمات بالكوفة [1].
محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي،الغامدي
قال النجاشي في ابنه بكر:إنّه من بيت جليل.
أقول:و حيث ذكر النجاشي عمّة بكر«غنيمة»دون أبيه هذا،فالظاهر عدم كونه من الرواة.و لعلّه لذا لم يعنونه الشيخ في رجاله.
محمّد بن عبد الرحمن الهمداني
قال:روى التهذيب أنّه كتب إلى الهادي عليه السّلام.
أقول:في حكم جنابته،و روايته شاذّة حيث روى«لا وضوء في غسل الجمعة و لا في غيره» [2]مع أنّه خلاف القرآن،فأوجب تعالى الوضوء على كلّ من لم يكن جنبا،فإنّه يقدّر بعد قوله تعالى: إِلَى الْكَعْبَيْنِ جملة«إن لم تكونوا جنبا»بقرينة قوله تعالى بعده: وَ إِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا كما في قوله تعالى: فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فيقدّر بعده:«إن لم يكن له إخوة»بقرينة قوله تعالى بعده: فَإِنْ كٰانَ لَهُ إِخْوَةٌ .
محمّد بن عبد الرحيم التستري
روى الخصال حديث«أحسن الحسن الخلق الحسن»بأربع وسائط عن أبي الحسن،عن أبي الحسن،عن أبي الحسن،عن الحسن،عن الحسن،عن الحسن.